أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “الخطر التكفيري في لبنان تراجع بفضل جهود الجيش والمقاومة، ولكنه لم يتنه ولا زال قائما، لأن التكفيريين من النصرة وداعش لا زالوا يحتلون أراض شاسعة من أراضي لبنان منها جرود عرسال ورأس بعلبك، وبالتالي باتت تشكل هذه الأراضي مقرا ومنطلقا للاجرام والإرهاب التكفيري، حيث أنهم ينتهكون السيادة، ويهددون اللبنانيين جميعا إضافة إلى الأمن والاستقرار”، لافتا إلى أن “مسلسل الدم وسفك الدماء في شهر رمضان المبارك لم ينته أيضا في اليمن”.
ورأى الشيخ قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد خليل علي السيد حسن في حسينية بلدة عيترون الجنوبية “أن ما حصل في الأمم المتحدة يشكل وصمة عار على جبينها، وفضيحة مدوية للنظام السعودي والسياسات السعودية لابتزاز المجتمع الدولي،فكل اللوائح السوداء والمواقف الدولية ما كانت لتنصف الشعب اليمني”، مشيرا إلى أن “سياسة الابتزاز التي مارستها السعودية ضد الأمم المتحدة والتلويح بالعقوبات المالية تنجح في أن تخضع قرارات الأمم المتحدة، وتسمح للسعودية في أن تشتري قرارات دول وعواصم كبرى، ولكن لا تستطيع أبدا أن تخضع المقاومة للابتزاز، أو أن تخضع قرار وإرادة وكرامة المقاومة في لبنان”.