رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، في بيان له، “أن لبنان استطاع مواجهة التهديدات الصهيونية والضغوط الأميركية للتنازل عن بعض حقوقه في ثروته النفطية وحدوده البرية، بحيث لم تجد نفعا كل أشكال التهديد والوعيد، بفضل الموقف الحاسم لرئيسي الجمهورية ومجلس النواب، استنادا إلى قوة لبنان في ثلاثيته الماسية “الجيش والشعب والمقاومة”.
ورأى اللقاء أن “المناورات المشتركة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني، بالتنسيق مع قوات عسكرية أميركية بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة، تعبر عن عمق تطابق الأهداف الأميركية – الصهيونية في نفس الوقت الذي تؤشر عن عمق المآزق الصهيونية عسكريا وسياسيا، وتكشف أيضا النوايا العدوانية الصهيونية ضد لبنان، وبالتالي فإن هذه المناورات العدوانية تؤكد أن المقاومة حاجة وطنية ماسة وضرورة وطنية حاسمة، إلى جانب الجيش اللبناني الذي يحرص على الأمن الوطني للشعب اللبناني، بكسح جماح وغطرسة العدو، وردعه إذا فكر لحظة في القيام بأي مغامرة ضد لبنان وشعبه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام