أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن الدعوة لعقد المجلس الوطني، هي دعوة غير مقبولة، وهناك العديد من الأسئلة المشروعة حول وضع المجلس الوطني الراهن ووضع المنظمة.
وتساءل شهاب، من يمثل المجلس ومن تمثل المنظمة؟ وهل يحق وهل يحق لبعض الشخصيات التي لا تملك رصيدا أن تحدد مسار هذه الاجتماعات وآليات انعقادها ومن يشارك او لا يشارك.
وقال إن الدعوة لعقد هذا الاجتماع هي دعوة غير مقبولة، لسببين، هما، أن هذه الاجتماعات بلا قيمة وبلا نتائج حقيقية، والتجربة تدلل على ذلك، إذ انعقد المجلس المركزي قبل فترة وجيزة ورغم ضعف توصياته الا أن السلطة لم تنفذها وضربتها بعرض الحائط والتنسيق الأمني يجري على قدم وساق. والسبب الثاني أن هذه الاجتماعات تجري وفق رؤية أحادية دون توافق وبعيدة عن الاجماع الوطني ما يجعلها تفتقد الشرعية الحقيقية.
كما تساءل شهاب، هل القانون الثوري يعطي من ينسقون أمنيا مع العدو ويشاركون في مؤتمرات الامن القومي الصهيوني، الحق في البقاء في إطار المنظمة ومؤسساتها؟
المصدر: فلسطين اليوم