هبطت البورصة السعودية حيث طغت خسائر أسهم البنوك على الصعود في قطاع البتروكيماويات، بعد تعافي خام القياس العالمي مزيج برنت إلى نحو 67 دولارا للبرميل في نهاية الأسبوع الماضي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة. وارتفعت أسهم عشر شركات من 14 شركة بتروكيماويات مدرجة، مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة، 0.6 في المئة.
وزاد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 0.3 في المئة بعدما تحولت الشركة لتسجيل خسارة قدرها 220 مليون ريال (58.7 مليون دولار) في الربع الأخير من العام الماضي نظرا لأعمال صيانة مقررة في مصانعها. وجاءت الخسارة أكبر من توقعات سيكو البحرين عند 90 مليون ريال، لكن أقل كثيرا من توقعات الأهلي كابيتال عند 417 مليون ريال.
وفي قطاع البنوك، انخفضت أسهم تسعة بنوك من إثني عشر بنكا مدرجا. وذكرت رويترز يوم الخميس أن هناك قفزة في مطالبات الزكاة بأثر رجعي تواجهها البنوك السعودية. وفي الأسبوعين الماضيين، كشفت بنوك سعودية كبيرة عن أن الهيئة العامة للزكاة والدخل تطالبها بمدفوعات زكاة إضافية عن سنوات ترجع إلى عام 2002.
وفي بعض الحالات، تتجاوز المطالبات نصف صافي الربح السنوي للبنك، ويتوقع محللون أن تكشف مزيدا من البنوك عن مطالبات زكاة إضافية في الأسابيع القادمة.
وتراجع سهم مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية 6.1 في المئة بعدما انخفض صافي الربح السنوي إلى 8.7 مليون ريال من 126.3 مليون ريال. وتتضمن الأرقام خسارة قدرها 23.1 مليون ريال في الربع الأخير من العام الماضي.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.2 في المئة، بعدما قال المصرف إن إصداره المزمع لما يصل إلى 1.65 مليار سهم جديد سيمنح خصما قدره 45 في المئة عن سعر السوق.
وهبط سهم موانئ دبي العالمية 0.2 في المئة بعدما قالت الشركة يوم الخميس إنها ستتخذ إجراء قانونيا بعدما أنهت جيبوتي عقدا معها لإدارة محطة دوراليه للحاويات، في تحرك وصفته الشركة ”بالاستيلاء غير القانوني“.
وقالت مواني دبي العالمية إن إنهاء العقد لن يكون له تأثير مالي فعلي عليها.
وقفز سهم البحرين للاتصالات (بتلكو) 4.9 في المئة إلى 0.216 دينار، متجاوزا مستوى مقاومة فنية عند ذروته في فبراير شباط.
وسجلت الشركة خسارة بلغت 21.7 مليون دينار (57.6 مليون دولار) خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل صافي ربح قدره 5.2 مليون دينار قبل عام، نظرا لخسائر خفض القيمة المرتبطة باستثمارات في اليمن والأردن.
لكن مسؤولين تنفيذيين توقعوا ربحا قدره 40-45 مليون دينار في 2018، وقالوا إنهم يتطلعون إلى فرص استحواذ في الاتصالات والمساحات الرقمية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المئة مع صعود سهم القلعة القابضة 3.6 في المئة، بعدما قالت شركة لاستثمار إن وحدتها المصرية للتكرير حصلت على تمويل إضافي بنحو 500 مليون دولار لمشروع مصفاة.
المصدر: رويترز