نددت حكومة الوفاق الوطني الاثنين باستمرار منع مجموعات مسلحة لعشرات الاف الاشخاص الذين اضطروا الى النزوح من تاورغاء، بسبب ولائهم لنظام القذافي في 2011، من العودة الى ديارهم.
وكان اتفاق تم توقيعه بين المجلس المحلي في تاورغاء ومجلس مصراته شرق طرابلس، الذي يتولى زمام الامور في تاورغاء منذ 2011 نص على عودة نحو 40 الف نازح.
وتوجهت الخميس الماضي مئات الاسر الى المدينة لكن حواجز عسكرية أقامتها مجموعات مسلحة من مصراتة اعترضت طريقها ومنعتها من التقدم.
وفي بيان نشر الاثنين، استنكر رئيس حكومة الوفاق فايز السراج “بشدة ما تعرضت له عائلات من تاورغاء من عمليات ترويع من قبل مجموعات مسلحة بالقرب من منطقة قرارة القطف” بالقرب من بني وليد جنوب شرق طرابلس حيث اقيم مخيم مؤقت.
وافادت شهادات عدة ان مسلحين أطلقوا النار على مجموعة من العائلات بالقرب من بني وليد لتخويفها ومنعها من التقدم نحو تاورغاء.
لكن السراج أشاد في المقابل بـ”جهود المجلس البلدي في مصراتة والمجلس المحلي في تاورغاء ولجان المصالحة والحكماء والاعيان من المدينتين الذين يواصلون العمل لتامين عودة الاهالي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية