حذرت وزارة الخارجية الروسية، المواطنين الروس، الذين يسافرون إلى الخارج، من خطر التعرض الاحتجاز أو الاعتقال في دول، بناء على طلب من الأجهزة الأمنية والاستخبارات الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي الإلكتروني: “على الرغم من المحاولات الرامية إلى إقامة تعاون مع الولايات المتحدة على أساس معاهدة المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية”، إلا أن “أجهزة الاستخبارات الأمريكية تواصل مطاردة الروس في جميع أنحاء العالم”.
وأوضحت الوزارة، أن “عدد حالات (ملاحقة المواطنين الروس) بلغ أكثر من أربعين مرة.. فقط في عام 2017، اعتقل أكثر من 10 مواطنين روس في الخارج بناء على طلبات من واشنطن”. وأشارت الوزارة إلى أن الروس واجهوا بعد تسليمهم إلى الولايات المتحدة، موقفا متحيزا من جانب “العدالة” الأمريكية.
وأضافت أنه “نظرا للظروف السالفة الذكر، نوصي المواطنين الروس بشدة، بوزن جميع المخاطر بعناية، عند التخطيط لرحلاتهم إلى الخارج، وخاصة إذا كانت هناك أسباب تدعو إلى افتراض وجود ادعاءات من أجهزة الأمن الأمريكية”. ونصحت الوزارة بإيلاء الاهتمام للبلدان التي لديها اتفاقات مع واشنطن بشأن تسليم المطلوبين، مشيرة إلى أن قائمة منشورة على موقعها الإلكتروني تضم هذه الدول.
تجدر الإشارة إلى أن المواطن الروسي، ألكسندر فينيك، المحتجز في اليونان، ينوي رفع دعوى أمام المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، لمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة.
المصدر: موقع روسيا اليوم