بينَ لهيبِ الاشتباكِ الذي يحكمُ البلاد، عبارةٌ منتقاةٌ من كلِّ موقفٍ او بيان، لعلَّها بصيصُ الاملِ المتربعِ على طولِ المشهدِ الى الآن : التمسكُ بالاستقرار ..
عبارةٌ عَمَّدَها رئيسُ مجلسِ النوابِ نبيه بري بل أضاف، أنه لن يسمحَ بأيِّ شيئٍ يهددُ استقرارَ لبنانَ ووحدةَ اللبنانيين، وهو غيرُ الخائفِ على الانتخابات،في بلدٍ وصفَه بواحةِ اطمئنانٍ وهو المسجِّلُ انتصارينِ على اسرائيلَ وداعش..
وعلى املِ ان ينتصرَ على أزمةٍ، الجميعُ معنيٌ بتضييقِ هوامشِها، اعتبرَ رئيسُ الجمهوريةِ أنَ ما حدثَ اساءَ الى الجميع، وخطأٌ بُنِيَ على خطأ، والسؤالُ كيفَ سيتمُ تصحيحُ الخطأ؟
الرئيسُ عون دعا القياداتِ السياسيةَ للارتقاءِ الى مستوى المسؤوليةِ لمواجهةِ التحدياتِ الكثيرةِ التي تحيطُ بنا، وعدمِ التفريطِ بما تحققَ من انجازات..
اللبنانيونَ الذين اَنجزوا بوحدتِهم قوةً وموقفاً منعَ الصهاينةَ عن جدارٍ يبنونَه عندَ الحدود، يَشرَعونَ اليومَ بخلافاتِهم ببناءِ جدرانٍ فيما بينَهم بانزلاقةٍ من هنا، او مكابرةٍ من هناك، وهو ما لا تريدُه وقد لا تحتملُه البلاد..
بلادٌ تعيشُ تحدياتٍ حاولَ ان يفرضَها الخطابُ الصهيونيُ المأزوم، قبلَ ان تدحَضَهُ التقديراتُ العسكريةُ، التي استفاضت بشرحِ معادلةِ الردعِ التي فرضَها حزبُ الله على تل ابيب ..
أما شرحُ المشهدِ فتكفلت به صحيفةُ يديعوت احرونوت التي رأت أنَ اسرائيلَ تتسلقُ شجرةً عاليةً بسببِ تهديداتِها ضدَ حزبِ الله ، وهي تعرفُ مسبقاً انها ستسقطُ وستجرُّ خلفَها اذيالَ الخيبة..
المصدر: قناة المنار