نحميِ والدمُ فداء، ولا ننتظرُ محطةَ انتخاب، ونبني والواجبُ وطنيٌ هوَ بعضٌ من وفاءٍ لاهلٍ قدموا الغالي والنفيسَ لاجلِ كرامةِ وَوَحدةِ لبنان..
نحمي ونبني وننطلقُ الى الانتخاباتِ النيابيةِ بواجبِ المشاركةِ الوطنيةِ لاجلِ الشراكةِ الحقيقيةِ في وطنٍ يَعرِفُ ابناؤهُ اَلا بديلَ عن التلاقي والحوارِ مهما علا الخلافُ او الاختلاف.. ومهما حاولتِ الغرفُ السوداءُ ان تلعبَ على التبايناتِ او ان تُحرِضَ لضربِ الانتخاباتِ كما أشارَ نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله..
الشيخ نعيم قاسم الذي اعلنَ انطلاقَ الماكينةِ الانتخابيةِ لحزبِ الله في مِنطقةِ الجنوبِ الاولى بالتحالفِ الكاملِ مع حركةِ أمل، أكد انَ تلكَ الغرفَ السوداءَ خارجيةٌ وليست محلية، وان الانتخاباتِ في موعدها ولا مبررَ لكلِ الاحاديثِ عن تأجيلِها..
آخرُ الاحاديثِ عن تعديلاتٍ في القانونِ الانتخابيِ طوتهُ اللجنةُ الوزاريةُ اليومَ خلالَ اجتماعِها في السراي، وعلى اهميةِ الاصلاحاتِ المطروحةِ فاِنَ المواقيتَ ضيقةٌ ولا مجالَ للتعديلِ باعترافِ الجميع، فالى الانتخاباتِ در..
اما ميزانُ الحرياتِ الاستنسابي، فقد اطبقَ بالحُرمِ القضائيِ على موقفٍ اعلاميِ ترفيهيِ تحتَ عنوانِ العلاقةِ بالاشقاءِ العرب.. فايُ حَمِيَّةٍ قضائيةٍ استنسابيةٍ، حضرت في موقفٍ خالٍ من اي ِاساءةٍ او تجريح ، وغابَت عن مواقفَ لامست حدودَ التحريضِ والتفجيعِ ضدَ لبنانيينَ وأشقاءَ عربٍ وآخرين.. فالى متى التعاطي بازدواجيةٍ في بلدِ التنوعِ والحرية؟
المصدر: قناة المنار