قال مكتب ممثل الادعاء في روما، أمس الأربعاء، إنه تمت مصادرة جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول الخاصين بأستاذة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل في مصر قبل عامين.
وقال ممثلو الادعاء إن الأستاذة في جامعة كمبردج، مها عبد الرحمن، المصرية الجنسية، وافقت على التحدث إلى المحققين الإيطاليين. وزار فريق من روما تدعمه السلطات البريطانية منزلها ومكتبها، وصادر جهاز كمبيوتر، وقرصا صلبا، ووحدة لنقل البيانات (USB)، وهاتفا، ووثائق غير محددة.
وقال الادعاء في بيان “سيكون هذا مفيدا للوصول لتوضيح حاسم وبطريقة موضوعية لا لبس فيها لدور الأستاذة في ضوء التحقيق”.
وأشار مصدر قضائي بارز في روما إلى أن مها أخبرت القضاة بأن ريجيني اختار موضوع البحث بنفسه. وقال المصدر إنها لم تضف جديدا بشأن القضية وإن هذا أمر “مخيب للآمال”.
ولا يوجد ما يشير إلى أن الأستاذة المصرية ضالعة في مقتل ريجيني، لكن محققين سعوا طيلة أشهر لاستجوابها بشأن سبب اختياره لموضوع البحث، وما إذا كانت قد وضعته في طريق الخطر.
ولم ترد جامعة كمبردج على طلبات للتعليق، ولم تتحدث الأستاذة مطلقا عن وفاة طالبها، وبدأت إجازة في أعقاب مقتله.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مصادر، في وقت سابق، قولهم إن ريجيني كان يجري بحثا عن النقابات العمالية المستقلة في مصر.
وقالت مصادر في الأمن والمخابرات، إن ريجيني ألقي القبض عليه في القاهرة يوم 25 كانون الثاني/يناير 2016 وتم احتجازه. وعثر على جثته مشوهة بعد ذلك بأكثر من أسبوع. وينفي المسؤولون المصريون أي صلة لهم بمقتله.
المصدر: وكالة رويترز