صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:
“بتاريخ 5/1/2018 تداولت وسائل الإعلام، خبرا حول تعرض امرأة لاعتداء جسدي بعدما استعانت بسيارة اجرة تابعة لشركة ” اوبر”، وتضمن تفاصيل حول تعرض السيدة ا .خ للضرب والسلب من قبل سائق سيارة الاجرة.
بنتيجة التحريات الفورية التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، تم التوصل الى المعطيات التالية:
اولا: ان ما ادلت به السيدة المذكورة عار عن الصحة جملة وتفصيلا، وهي قصة مختلقة ومن نسج خيالها.
ثانيا: ان ما تعرضت له السيدة ادى الى اصابتها بكسور ورضوض سببه شخصي بحت بينها وبين احد الاشخاص المعروفين من قبلها، والذي قام بالتعرض لها بالضرب المبرح.
ثالثا: ان الحادث قد حصل ليل تاريخ 2 – 3 /1/2018 فقام ناطور المبنى الذي تقيم فيه بنقلها الى المستشفى صباح تاريخ 3/1/2018 بناء لطلبها حيث تلقت العلاج، وغادرت بعد ان طلبت من الناطورص. س ( سوري الجنسية) عدم ابلاغ احد بالحادث، كون الفاعل معروف من قبله.
رابعا: تأكدت الوقائع المذكورة من خلال المتابعة الاستعلامية التي اجرتها شعبة المعلومات وإفادة الناطور والسيدة التي ادعت على الشخص الذي قام بضربها.
خامسا: تم ترك السيدة رهن التحقيق والناطور بسند اقامة، بناء لاشارة القضاء المختص”.