أكدت جبهة العمل الاسلامي على “عدم أحقية ومشروعية التدخل الأميركي الخارجي في شؤون الدول”، معتبرة “أن دعوة إدارة الشر الأميركية برئاسة ترامب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي من أجل بحث الأوضاع الداخلية في إيران هي دعوة سافرة تهدف إلى مزيد من فرض العقوبات وتشديد الحصار الاقتصادي الظالم ضد الجمهورية الاسلامية”.
وأشارت إلى أن “مجلس الأمن الدولي في اجتماعه الأخير وجه صفعة قوية ومستحقة لسياسة ترامب الخارجية من خلال تأكيد أكثرية أعضائه على التزام إيران الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق النووي وعدم تدخلها في شؤون الدول، وبالتالي فإن ما حدث في إيران هو شأن داخلي ولا يمثل تهديدا للمجتمع الدولي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام