أكد محمد شيمشيك، نائب رئيس الوزراء التركي، أن حكومة بلاده تعتزم في عام 2018، استخدام العملات المختلفة بما فيها الروبل الروسي، والأوراق المالية، لتغطية سنداتها الحكومية.
وقال شيمشيك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة Haberturk: “نحن بصدد الدخول في تنويع جاد في الدين الحكومي، بتحويل قدر كبير من الأموال إلى بلدان جديدة.. للمرة الأولى أجرينا (عروضا ترويجية مالية) في روسيا، وحللنا سوق السندات المقوّمة بالروبل، وكانت أول ردود الفعل إيجابية”.
وأضاف قائلا “سنحاول في عام 2018، بيع سنداتنا مقابل الروبل، وفي الوقت نفسه، قررنا الدخول في سوق (سندات الباندا) (المقومة باليوان الصيني)، وسوف نقوم بتطوير علاقاتنا المالية من خلال البنك الصيني ICBC، الذي بدأ عملياته في تركيا”.
وأشار إلى أنه يمكن لتركيا أيضا عند إصدار التزامات ديونها الحكومية، الخروج إلى الأسواق المالية اليابانية والشرق أوسطية.
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن أنقرة مستعدة للتحول إلى التعامل مع الدول التي لها تجارة كبيرة معها، بالعملات الوطنية لتلك الدول، بما فيها روسيا والصين والهند وإيران.
المصدر: وكالات