عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي واصدرت بعده بيانا اعتبرت فيه ان “المواجهة الحاصلة اليوم بين محور المقاومة من جهة ومحور الشر الأميركي تتركز على الساحة الفلسطينية ويحاول أعداء أمتنا إعادة تحريك الملفات الداخلية في دول محور المقاومة بإثارة فتن تهدف لا إلى حل المشاكل الداخلية وما يطالب به الشعب، بل لإشغال هذه الدول وحرفها عن معركتها الأساس مع العدو الصهيوني”.
واشار التجمع إلى انه “ينظر الى التحركات المحدودة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية انطلاقا من هذه الصورة، ويؤكد أن أعداء الشعب الإيراني يريدون استغلال مطالب قد تكون محقة للشعب لتحويلها إلى عمليات فوضى وغوغاء تمس أمن الوطن ظنا منهم أن ذلك سيثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن توجهها في قيادة محور المقاومة”.
ووجه “التحية الى الشعب الفلسطيني الذي انتفض اليوم في جمعة غضب جديدة أقوى مما سبقها ما يجعلنا نطمئن أن جذوة الانتفاضة لن تنطفئ وأن العدو الصهيوني لن يستقر له حال حتى يتراجع ترامب عن الخطوة الإجرامية التي اتخذها، كما حيا “اطلاق الصواريخ على المستوطنات كرد طبيعي للدفاع عن النفس وسط تمادي الكيان الصهيوني بإجرامه وإيقاع الشهداء والجرحى وأسر الأطفال وتهديم البيوت”، مطالبا “الفصائل الفلسطينية بالتوجه نحو تصعيد المقاومة على كامل التراب الفلسطيني”.
واستنكر “العمليات التخريبية في بعض مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استغلت تحركا مطلبيا للشعب”، كما استنكر “التفجير الانتحاري الذي طال مركزا دينيا وثقافيا في المنطقة الغربية من العاصمة الأفغانية كابول، والمجزرة التي طالت مواطنين آمنين في سوق شعبي في اليمن والذي أكدت الأمم المتحدة أن 109 مدنيين سقطوا خلال الأيام العشرة الأخيرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام