قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن إقرار محكمة الجنايات الدولية مؤخرا، بأن الاستيطان جريمة حرب، يفتح الباب لإحالة الصهاينة المشاركين في الاستيطان إلى هذه المحكمة فورا.
وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في هذا الصدد “محكمة الجنايات الدولية قد أقرت في هذا الشهر، بعد طول عناء وانتظار، أن الاستيطان جريمة حرب، فقد فتح الباب على مصراعيه أمام منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لإحالة مجرمي الحرب الإسرائيليين المشاركين في جريمة الاستيطان إلى هذه المحكمة فورا”.
وأشار البرغوثي، إلى أن هذه الحالة تنطبق “على كل من تورط من المسؤولين الإسرائيليين في جريمة الاستيطان على رأسهم نتنياهو وزير حربه ليبرمان، ووزراء الاستيطان ومدراء الدوائر ومسؤولي المستوطنات ومجالس المستوطنات، ووزير المالية وكل الجهات الحكومية وغير الحكومية الإسرائيلية والأجنبية التي تمول الاستيطان”.
وأكد أمين عام الحركة الفلسطينية أن “الأمر الأهم بالنسبة للفلسطينيين هو كيفية البناء على ما تحقق من إنجاز بفضل انتفاضة المقاومة الشعبية المتصاعدة في فلسطين، وبفضل النجاحات الدبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة ، التي يجب إتباعها بسلسلة من الخطوات لتعميق عزلة سياسية الاحتلال الإسرائيلية وتغيير ميزان القوى لصالحنا”.
المصدر: وكالات