تبادلت حكومة جنوب السودان والفصيل المتمرد الرئيسي بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار الاتهامات بشأن خرق هدنة دخلت حيز النفاذ منتصف ليل السبت – الأحد.
واتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها مشار في بيان القوات الحكومية بشن “هجوم عدواني” على مواقعها في بلدة بيه بايام في شمال البلاد بالإضافة لمواقع أخرى في جنوب غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الحركة لام بول غبرييل إن “كل هذه التصرفات ضد مسيرة السلام الحكومة في جوبا تريد أن نرد الحركة الشعبية لتستمر الحرب ويستمروا في نهب موارد البلاد”.
من جهته، نفى الناطق باسم الجيش الجنرال لول رواي كونغ هذه الأحداث، واتهم “المتمردين بارتكاب خروقات خطيرة لوقف إطلاق النار في عدة مناطق بالبلاد”.
وقال كونغ إن “المتمردين نصبوا كمينا لقافلة إدارية كانت في طريقها لايصال الغذاء والمرتبات بمناسبة اعياد الميلاد في ولاية أمادي في جنوب البلاد”، وتابع “لقد تصدينا للكمين وتمكنا من قتل خمسة متمردين”.
اتهم كونغ “المتمردين بمهاجمة الشرطة العسكرية في ولاية اويل الشرقية في شمال غرب البلاد”، وأكد “لم ننخرط مع المتمردين في القتال ونقاتل من مواقعنا الدفاعية كما نقاتل حيثما تم مهاجمتنا على الطرق”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية