اكد السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، “إننا نراهن، وسنبقى، على صمود الشعب الفلسطيني، واستمرار حضوره في الميدان، لكون دوره هو الأكثر فاعلية وتأثيرا، ولأن صوته الأقوى. وقد أبدى هذا الشعب، ولا يزال، عزيمة وإرادة واستعدادا للتضحية، رغم كل ما يعانيه من واقع اقتصادي واجتماعي صعب، لكن هذا الشعب لن يستطيع أن يتابع مسيرته ما لم يحصل على دعم شعبي ومادي واقتصادي وإعلامي وسياسي، حتى لا يرى نفسه وحيدا أمام الكيان الصهيوني أو أمام المخططات التي ترسم له”.
وقال: “في الوقت نفسه، سنبقى ندعو الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي، وكل الأحرار في العالم، إلى مواجهة ما جرى وما قد يجري، فالقرار الذي صدر لم يصدر عبثا، والذي أصدره يعرف جيدا ما سينتج منه من ردود فعل، وقد جاء ضمن خطوة ترسم لإخضاع المنطقة، هي التي يتحدث عنها البعض بصفقة القرن، لينهي معها القضية الفلسطينية، ولا يقدم للشعب الفلسطيني إلا الفتات”.
واعتبر ان لبنان “أحوج ما يكون إلى مقاربة اقتصادية واجتماعية جادة، حتى لا تتفاقم الأمور على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي، بعد أن أصبح واضحا أن على لبنان أن يقلع أشواكه بأظافره، بعد تفاقم الأزمات في محيطه، وحاجة هذا المحيط إلى الدعم الذي يريده أن يكون مرهونا بسياساته، ولبنان يقع خارجها في هذه المرحلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام