أعلنت الصين الخميس انها قدمت احتجاجا رسميا لدى الولايات المتحدة بعد ان وقع الرئيس دونالد ترامب موازنة دفاعية تمهد الطريق امام امكانية زيارة سفن حربية اميركية الى تايوان ذات الحكم ذاتي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ ان التشريع. رغم انه غير ملزم، إلا انه ينتهك سياسة الصين-الواحدة و”يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للصين”.
وقال لو خلال مؤتمر صحافي روتيني “اننا نعارض بشدة اي شكل من المبادلات الرسمية او الروابط العسكرية بين تايوان والولايات المتحدة، اضافة الى بيع الاسلحة الاميركية لتايوان”.
واضاف “نأمل ان تتمكن الولايات المتحدة من فهم الطبيعة المدمرة” لبند التشريع المتعلق بتايوان.
وكان ترامب قد وقع الثلاثاء الموازنة، التي تتضمن بندا يقول ان على الولايات المتحدة ان “تفكر في صوابية وجدوى اعادة اقامة اتصالات بين موانئ توقف السفن بين بحرية الولايات المتحدة وبحرية تايوان”.
وذكرت وسائل اعلام صينية الاسبوع الماضي ان دبلوماسيا من السفارة الصينية في الولايات المتحدة حذر من ان بكين ستستعيد تايوان بالقوة في اليوم الذي تدخل فيه سفينة حربية اميركية ميناء تايوانيا.
وتمثل الجزيرة ملفا شائكا في العلاقات الصينية الاميركية، وقد بدأ الرئيس ترامب ولايته الرئاسية باتصال هاتفي غير مسبوق من الرئيسة التايوانية تساي انغ-وين.
وأصلح ترامب العلاقات متعهدا تأييد سياسة الصين-الواحدة بعد وقت قصير على زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ الى منتجعه في فلوريدا. مارالاغو، لكنه اغضب بكين مجددا هذا الصيف بموافقته على صفقة بيع اسلحة بقيمة 1.3 مليار دولار الى تايوان.
انفصلت تايوان عن الصين بعد حرب اهلية في 1949، وفيما تعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة غير انها لم تعلن الاستقلال رسميا.
وتقول بكين ان تايوان جزء من الاراضي الصينية وستعود الى حضنها في وقت ما.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية