زار وفد قيادي من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” الثلاثاء الرئيس العماد اميل لحود، حيث جرى البحث في الاوضاع العامة وتداعيات العدوان الأميركي على القدس والشعب الفلسطيني.
واكد الوفد ان “الإدارة الامريكية لم تكن تتوقع ردة الفعل الفلسطينية والعربية والدولية بشأن عدوانها على الشعب الفلسطيني وعاصمته الأبدية”، ورأى أن “مواقف الرفض على مستوى العالم والتحركات الرسمية والشعبية تشكل استفتاء على دعم العالم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ورفضها هذا العدوان ليس ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحسب بل ضد كل شعوب الارض والقيم الإنسانية التي تدعي الولايات المتحدة الدفاع عنها”.
وشدد الوفد على “ضرورة الاستثمار الفلسطيني والعربي الجيد لهذه المواقف الدولية المتقدمة بقرارات عملية ملموسة لشعبنا والعالم تكون على مستوى التحدي وتستجيب لإرادة شعبنا الصامد”، وتابع انه “في مقدمة ذلك وقف التنسيق الأمني مع سلطات الإحتلال والتحرر من الإرتهان لإتفاق أوسلو ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي وسحب الإعتراف بإسرائيل وطي صفحة المفاوضات العقيمة التي وفرت الغطاء لمشاريع الإستيطان وألحقت الأذى بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية”.
المصدر: بريد الموقع