فال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يجب إشراك جميع دول مجموعة “ستة زائد واحد” السابقة ودول آسيا الوسطى لحل الأزمة اسياسية في أفغاستان ووقف العنف والانتقال إلى مرحلة تفاوض.
وأشار لافروف في كلمة ألقاها في صندوق “سوامي فيفيكاناندا” الدولي اليوم الاثنين، إلى أن ينبغنطاق أوسع في المرحلة الحالية لـ”عملية كابل” التي تشارك فيها وفود من 21 دولة، بينها روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية والعربية وممثلون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وقال لافروف إن الحاجة إلى صيغة كهذه ستظهر مع وصول التسوية الأفغانية إلى مرحلة تعبئة الموارد لإعادة إعمار البلد.
وشدد لافروف على أن التوصل إلى التسوية في أفغانستان تمكن بمشاركة جميع الأطراف المعنية فقط، وبينها “ممثلون عن الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وجميع الجهات ذات النفوذ على الوضع في البلاد، ولا سيما دول جوار أفغاستان”.
وأكد لافروف أن الجانب الروسي يعول كذلك على عمل مجموعة الاتصال حول أفغانستان ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، التي استأنفت أنشطتها في شهر تشرين الأول الماضي بعد تعليقها في العام 2009، والتي انضمت إليها الهند وباكستان. وأضاف أن اللقاء التالي ستستضيفه الصين العام القادم، فيما بادرت الهند بتنظيم الاجتماع الثالث بعد اللقاء في الصين.
وتابع “لقد دعونا ما أطلق عليه عملية موسكو، لكن للأسف، لم تشارك الولايات المتحدة فيها لأسباب مجهولة”.
وتضم مشاورات موسكو حول التسوية الأفغانية ممثلين عن كل من أفغانستان، وباكستان، والهند، وإيران، وكازاخستان، وقيرغيزستان، والصين، وروسيا، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأزبكستان. وانعقدت الدورة السابقة منها في نيسان الماضي. ورفضت واشنطن المشاركة في مشاورات موسكو حول أفغانستان.
المصدر: وكالات