اعتبر وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي البرنامج النووي المدني والقدرات الصاروخية مجرد ذريعة لدى العدو للنيل منا من ناحية بعض المشاكل التي تواجهها البلاد.
وفي تصريحه الخميس خلال اجتماع لجنة الاقتصاد المقاوم في محافظة زنجان، اشار العميد حاتمي الى ان العدو ومنذ بداية الثورة يستهدف البلاد في المجالات والقضايا التي يشعر بوجود نقاط ضعف فيها. وقال ان العدو يشعر منذ فترة بانه يمكنه ممارسة الضغط على اقتصاد البلاد ولكن في ظل يقظة وفطنة سماحة الإمام السيد علي الخامنئي فقد تم تحديد رؤية العدو هذه وجرى التاكيد على برنامج الاقتصاد المقاوم.
واضاف وزير الدفاع الايراني ان الاقتصاد المقاوم يعني ان نقوم بما يجعل اقتصاد الجمهورية الاسلامية الايرانية صامدا امام الضغوط والحظر والحرمان ويضمن نمو ورفعة البلاد.
وتابع العميد حاتمي انه اينما شعر العدو بان هنالك نقطة ضعف لدى الجمهورية الاسلامية فانه يسعى بالتاكيد لتوجيه الضربة للبلاد من خلالها.
واضاف ان العدو شعر خلال الاعوام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية بان ايران تعاني ضعفا من الناحية الامنية والدفاعية ومن هنا فقد حث نظام البعث العراقي للعدوان على ايران الا انه لم يحقق ما كان يصبو اليه في ظل همم وبطولات وشجاعة وصمود الشعب والقوات المسلحة.
وتابع قائلا ان العدو اليوم يتصور ولو باطلا بان ايران تعاني من نقاط ضعف من الناحية الاقتصادية ويعتزم عبر تصعيد الحظر للضغط على ايران من خلال ذرائع فارغة منها الاتفاق النووي والنظام الدفاعي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف العميد حاتمي انه وفي مثل هذه الظروف حدد سماحة الإمام الخامنئي رؤية العدو هذه واكد ضرورة تنفيذ نصوص سياسات الاقتصاد المقاوم.
وقال وزير الدفاع الايراني انه لو تمكنا من تحصين اقتصاد البلاد امام الضغوط ومنها الحظر وجميع اجراءات الاعداء بحيث يتمكن المواطنون من ادارة حياتهم بصورة جيدة، سيكون بالامكان احباط مخططات الاعداء.
واشار الى وجود بعض الامور والمشاكل الاقتصادية في البلاد. واضاف ان القضية النووية والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم مجرد ذريعة لدى الاعداء لفرض المزيد من الضغوط الاقتصادية في حين لا يمكن تصور اي دولة من دون نظام دفاعي وان هذا الامر غير مقبول لاي دولة كانت.
المصدر: وكالات