ذكرت وزارة الداخلية الألبانية، الخميس، أن طلبات المواطنين الذين يتقدمون بطلب لجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، شهد انخفاضا كبيرا بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية”أي تي أي” الألبانية، عن رئيس شرطة الحدود وخدمة الهجرة في وزارة الداخلية أيدو هيناي، قوله “منذ الأول من آب/أغسطس بدأ سريان إجراءات جديدة لاحتواء عدد الألبان المتقدمين بطلبات لجوء للاتحاد الأوروبي، فقد شرعت الشرطة الألبانية، في إنشاء قاعدة بيانات عن الخلافات التقليدية في الدم في البلاد، حتى لا يتسنى للمواطنين تقديم طلب لجوء إلى بلدان الاتحاد بذريعة، الخوف من الثأر”.
وأشار هيناي إلى أن “السلطات منعت ما مجموعه 7315 مواطنا، من بينهم 682 قاصرا لم يقدموا الوثائق اللازمة لدخول بلدان (شنغن)، بين آب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر من العام 2008”.
وأكد المسؤول أن “الذين ينتهكون قواعد (شينغن)، سيعادون إلى موطنهم وليس لديهم أي فرصة للحصول على اللجوء في الاتحاد الأوروبي”.
واعتبر هيناي، الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده البلاد، “سببا رئيسيا لمغادرة المواطنين الألبان وتوجههم إلى الاتحاد الأوروبي”، بغرض الحصول على مصادر دخل أكبر في الخارج.
المصدر: وكالات