افاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين ان “استناد البيان الفرنسي في اتهاماته إلى التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة وإشارته الى أنه يتطابق مع “التقييم الوطني الفرنسي” لحادثة خان شيخون، إنما يؤكد أنَّ التقرير تمَّ إعداده في دهاليز أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والتركية وغيرها بالاعتماد على شهادات إرهابيين من “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية”.
وأكدت الوزارة رفضها للموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة ولما تضمّنه تقرير آلية التحقيق المشتركة الأخير عن حادثة خان شيخون والذي جاء تنفيذاً لتعليمات الإدارة الأميركية والدول الغربية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسورية والتغطية على مسؤولية المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها عن الحادثة وعلى تورطها بتزويد تلك المجموعات بالمواد والأسلحة الكيميائية التي استخدمتها بكل الحوادث في سورية.
المصدر: سانا