نوه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود بالحضور الكبير للعلماء من مختلف دول العالم الاسلامي. واشار الى ان “جلسة الافتتاح بالتحديد كانت مميزة بشكل فارق”. وشدد على “التمسك بما تضمنه هذا المؤتمر لدعم المقاومة وكل حق في كل مكان ويدعم الاسلام والاستقامة والصدق والخير”.
كلام الشيخ حمود جاء مساء اليوم الخميس في كلمة خلال الحفل الختامي للمؤتمر الثاني الذي أقامه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في العاصمة اللبنانية بيروت تحت عنوان “الوعد الحق، فلسطين بين وعد بلفور والوعد الإلهي”، وذلك بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور.
وقال الشيخ حمود إن “آثار هذا المؤتمر ستظهر قريبا من خلال المنابر لا سيما في دعم المقاومة بكافة أشكالها والتأكيد على الزوال الحتمي لاسرائيل والتركيز على القضية الفلسطينية”، واضاف “الحاضرين جمعيا طالبوا بتحويل الاتحاد العالمي للعلماء الى تنظيم دولي وهذا ما يؤكد على التوةاصل والتوافق مع اهداف وافكار هذا المؤتمر وهذه ايجابية نحييها ونؤكد عليها”، واكد “سنعمل على تفعيل التواصل بين العلماء وفتح باب الاقتراحات للجميع”.
ولفت الشيخ حمود الى ان “المؤتمر تخلله حوارات معمقة وفاعلة ومتفاعلة ونتج عنها التوصيات التي صدرت عن المؤتمر”. واشار الى “الصدى الاعلامي الكبير الذي لاقاه المؤتمر”، وتابع ان “كلمة الاخ اسماعيل هنية رغم كل الظروف الامنية كانت محل ترحيب”. ولفت الى انه “كان يفترض ان يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لكن لظروف عديدة لم يتم ذلك”.
ونوه الشيخ حمود “برسالة الامام السيد علي الخامنئي للمؤتمر ولشخصه وكان هذا موضعفخر واعتزاز”. وتابع “رأينا ولمسنا المحبة الواضحة من جميع الاخوة المشاركين وهذا ما يؤكد ان الجميع اخوة وهم جسد واحد”. وشكر “مجمع التقريب بين المذاهب وتجمع العلماء المسلمين والعلاقات العربية في حزب الله وحملة العودة الى فلسطين ولجان العمل في المخميات الفلسطينية”، مشيدا “بحضور السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي بالحضور والختام”.
ومن جهة ثانية، شدد الشيخ حمود على “مظلومية شعب واهل البحرين”، ودعا “للابتعاد عن الادعاءات التي تشوه الحقائق”.
المصدر: وكالة يونيوز