شددت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين على تمسكها بواجب الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوما قولا وفعلا أولوية مقدمة على كل الأولويات. واكدت “التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبر من أرض فلسطين المباركة”.
وأكدت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ22 لاغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي أن “اثنين وعشرين عاماً مرت على اغتيال المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وحركة الجهاد الإسلامي ثابتة على عهدها ومبادئها وفيّة لفلسطين مدافعة عن الثوابت والمقدسات محافظة على وصايا الشهداء ونهجهم حاملة آلام الأسرى وهموم المشردين والنازحين واللاجئين من أبناء شعبنا في الشتات”.
وأضافت الحركة أن “العدو ظن أنه باغتيال القائد المؤسس إنه سينجح في ضرب المشروع الجهادي المقاوم على أرض فلسطين لكن ظنَّه خاب وخسر فلقد حمل اللواء من بعد الشهيد الشقاقي القائدٌ الصلب المجاهد الدكتور رمضان شلّح الذي واصل مسيرة البناء والجهاد غير آبه بالملاحقة والتهديد حتى غدت حركة الجهاد بفضل الله تعالى أكثر عددا وعدة”.
وأشارت الحركة الى أن “صراعها المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر وأن جرائم وسياسات الإرهاب الصهيوني لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمتنا وتصميمنا على المضي نحو تحقيق أهدافنا بالعودة والتحرير”، وشددت على ان “سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أمريكي واضح في القدس لن يعطي الاحتلال حقاً في هذه الأرض”.
المصدر: فلسطين اليوم