عقد في مقر الإفتاء الفلسطيني في لبنان والشتات، لقاء علمائي موسع ضم وفدا من الهيئة السنية لنصرة المقاومة وحركة الأمة، في حضور قائمقام مفتي فلسطين في لبنان والشتات الشيخ محمود اللبابيدي.
وشدد المجتمعون في بيان على أن “المصالحة الفلسطينية هي الخطوة الصحيحة في المسار الفلسطيني، لأن وحدة الشعب الفلسطيني أساس مواصلة المعركة من أجل أرض مسرى الرسول الأكرم، وهي الأساس للمحافظة على الأمانة وصون دماء الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الهدف النبيل، وبالتالي يفترض بهذه المصالحة المباركة أن تكون أساسا في حفظ أمانة الشهداء الميامين على الدرب الطويل”.
وحذر العلماء من “أي تفريط بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، خصوصا لجهة تأكيد حق العودة وتأمين الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين، وحق المقاومة في سلاحها ونضالها وجهادها، لأنه بهذا السلاح يمكن أن نحقق الانتصارات العظيمة”.
وإذ ندد اللقاء “بالقرار الأميركي وضع أسماء بعض مجاهدي المقاومة على لائحة ال “FBI”، اعتبر ذلك “عملا عدوانيا وخضوعا لمشيئة الإرهاب الصهيوني والتكفيري”، مشددا على أن “هذا القرار هو وسام شرف على صدور المجاهدين، ودليل على ثباتهم على مواقفهم وعدم تبديلها، وعلى وضوح وصحة النهج المقاوم الذي يسلكونه، والذي لن يحصد إلا الانتصارات النوعية على العدو”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام