صرح القيادي في حركة حماس أحمد يوسف أن الفصائل الفلسطينية ستدعى يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لاجتماع القاهرة القادم، المزمع عقده يوم 21 منه، لبحث 3 مواضيع أساسية. وقال يوسف في حوار مع وكالة “سبوتنيك” عبر الهاتف: ” الاجتماع في القاهرة سيكون بمشاركة كل فصائل العمل الوطني والإسلامي، التي وقعت على اتفاق 2011″.
وأضاف يوسف بأنه “في 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ستدعى كل الفصائل، التي وقعت على اتفاق القاهرة في مايو عام 2011، ستدعى لهذا اللقاء، لتدارس الملفات الثلاثة، التي تتعلق بكل الوطن الفلسطيني: منظمة التحرير، الحكومة القادمة والانتخابات القادمة”.
وفي سياق متصل، صرح نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، أن الاجتماع القادم ستشارك فيه كل الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق المصالحة في عام 2011.
وقال رأفت في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” أيضاً: ” الاجتماع في 21 تشرين الثاني/نوفمبر القادم، ستشارك فيه كل الفصائل، التي وقعت على اتفاق المصالحة في 4 من أيار/مايو عام 2011، من أجل البحث في تنفيذ جميع بنود الاتفاق”.
وتابع رأفت القول بأن” هناك العديد من القضايا في المصالحة المجتمعية، بقايا المشاكل التي كانت في غزة. هناك العديد من القضايا، لا بد من تشكيل لجان، من أجل متابعة تنفيذ كل البنود. كل القوى، التي وقعت على اتفاق أيار/مايو 2011 من المفترض أيضا أن تسمي ممثلين لها في كل هذه اللجان، بالإضافة إلى موضوع الموظفين المدنيين والأمنيين، الذين عينتهم حركة “حماس” في اللجنة الإدارية والقانونية”.
كما أشار رأفت إلى أن هذه اللجان ” ستضم ممثلين عن كافة الأحزاب، التي شاركت في اتفاق عام 2011، وأيضا في كل لجنة سيكون هناك ممثل للحكومة المصرية، لأن مصر”، لأن مصر تتابع تنفيذ اتفاق أيار 2011″. وأشار رأفت مع ذلك إلى أن ” كل ذلك طبعا متوقف الآن على ما سيجري على الأرض في قطاع غزة”. وتابع القول بأنه “منذ الآن وحتى اليوم الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، من المفترض أن يتم تسليم المعابر في قطاع غزة للحكومة رسميا، معبر رفع ومعبر بيت حانون، معبر كرم أبو سالم”.
هذا وكانت حركتا فتح وحماس، قد توصلتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر في القاهرة، إلى اتفاق بشأن جميع المسائل المتعلقة بعمل حكومة الوحدة الوطنية التي يتعين أن تبدأ عملها بشكل كامل في موعد لا يتجاوز 1 كانون الأول/ ديسمبر 2017.
المصدر: سبوتنيك