يبدو ان سيلَ الاموالِ وزَيفَ الاعلامِ لم يستطِيعا غسلَ دماءِ الاطفالِ اليمنيينَ عن تيجانِ السعوديين، فسُوِّدَت وجوهُهُم وصفحاتُهُم على اللوائحِ الاممية لارتكابِهِم مجازرَ بحقِ الانسانية..
الأمينُ العامُّ للأممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش أدرجَ تحالفَ العدوانِ على اليمن بقيادةِ السعودية على لائحةِ مرتكِبي الجرائمِ ضدَّ الأطفال، موَثِّقاً الهجماتِ على مدارسَ أو مستشفياتٍ تَسبَبَت بقتلِ وتشويهِ المئات، فضلاً عن حظرِ وصولِ المساعداتِ الانسانية الى اليمنيينَ المحاصَرين..
حوصرَ السعوديونَ ولو بالبياناتِ الاممية، بعدَ اَن خَنَقَتهُم الميادينُ اليمينة، فرغمَ سنواتِ القتلِ والدمارِ وثَّقَت كاميرا المنار سيطرةَ الجيشِ اليمني واللجانِ على مناطقَ من نجران، مثبِتَةً فشلَ العواصفِ السعودية وزيفَ حَزمِها، ولن يعادَ لها املُها الا بوقفِ المكابراتِ والبحثِ عن مخارجَ وخِيارات، علَّها تحُدُ من الخسائرِ التي تلامِسُ حدَ الكوارثِ على مملكةِ آلِ سعود ..
محاولةُ الملك سلمان الاستدارةَ تحتَ قبةِ الكرملين خطوةٌ في طريقِ الالف ميل، سيكونُ لها تداعياتٌ لعلَ اَولاها غَضُ الطرفِ الاميركي عن ادراجِ الرياضِ على اللائحةِ السوداءِ على ما يقولُ متابعون..
وعن اصحابِ الافعالِ السوداءِ داعش واخواتِها قالت وِزارةُ الدفاعِ الروسية اِنَهُم تقلَّصوا الى الحوالي العَشَرَة في المئةِ من مِساحةِ سوريا، بفعلِ الجيشِ السوريِ والحلفاء، وعلى مرأىً من الاستراتيجية العسكرية الأميركية، التي تلخَّصَت بحَسَبِ الدفاعِ الروسية في تأمُّلِها لهجماتِ داعش، وتسليحِ السفاحينَ تحتَ ستارِ مساعدةِ المعارضةِ السورية.
في لبنانَ سترت الحكومةُ جَلسَتَها العاديةَ باقرارِ بندِ الاعتماداتِ الماليةِ لهيئةِ الاِشرافِ على الانتخاباتِ النيابية، في خطوةٍ علَّها تُشيرُ الى وجودِ اعتماداتٍ سياسيةٍ لاِجراءِ هذهِ الانتخاباتِ في موعِدِها..
المصدر: قناة المنار