زار رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق على رأس وفد من الحركة رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين في منزله، وتباحثا في ملفات الوحدة الوطنية إلى الأوضاع الداخلية والخارجية للمنطقة.
وبعد اللقاء ادلى الشيخ عبدالرزاق بتصريح بارك فيه للأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، وأن تكون فرصة لبناء جسور التواصل وإعادة الوحدة إلى أمتنا الإسلامية والعربية”.
واضاف “اننا نرفض المشروع الأميركي الجديد في المنطقة وهو توطين الإخوة السوريين ونعتبره مؤامرة على سوريا ولبنان والدول المجاورة، والواجب أن يعود الشعب السوري إلى أرضه عودة شريفة بعد إنتصار جيشه على الإرهاب”.
من جهة ثانية، اعتبر الشيخ عبدالرزاق أن “ما يصدر عن بعض السفارات في لبنان من تشويش على أمننا الداخلي وإطلاق بعض الشائعات، هدفها التقليل من قيمة الإنتصارات التي حققها الجيش اللبناني والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام