حيا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي “الجيش وأبطاله الذين يخوضون معركة الدفاع عن الوطن في ملاحقة الفلول الارهابية التابعة ل”داعش” في جرد بعلبك والقاع، فالانتصار قريب على هذا العدو بفضل جيشنا الباسل ومقاومتنا الأبية”.
وشدد خلال احتفال تخريج طلاب ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية في حضور ممثل وزير التربية مروان حماده رئيس المنطقة التربوية في النبطية أكرم ابو شقرا والنائب ياسين جابر وممثل النائب عبداللطيف الزين المحامي سعد الزين وممثل النائب محمد رعد علي قانصو، على “وحدة البلاد العربية للانتقال من دولة الى أخرى من دون جواز سفر انما للعمل من أجل تحرير فلسطين. نحن في الجنوب نعي تماما قضيتنا ومسيرتنا ووحدتنا وعلمنا، نحن مع موسى الصدر في أفواج المقاومة اللبنانية – “أمل” وكل الاحزاب التي قاومت اسرائيل من الحركة و”حزب الله” والاحزاب الوطنية جمعاء، هذا العدو الاسرائيلي لم يتمكن من لبنان بل تمكن من كثير من دول وشجع الارهاب ورعاه ونشره في جسد العالم العربي”.
وقال: “نحن نراهن عليكم ايها الطلاب لتكونوا روادا في المستقبل لصناعة وطن لا يعترف ابدا بالطائفية، لا يبتعد ابدا عن المقاومة بل يقرب بين شعبه وجيشه ومقاومته ليكون رائدا في هذا المجتمع، ينتصر على العدو الصهيوني. نحفظ تاريخ شهدائنا من بلال فحص الى محمد سعد الى خليل جرادي الى الشيخ راغب حرب الى السيد عباس الموسوي، فراية العلم وحدها لا تكفي من دون قضية”.
أضاف: “نحن نعي تماما الى أين ذاهبون على المستوى الاستراتيجي للدفاع عن وطننا بوحدة جيشنا وشعبنا ومقاومتنا وتلاحمنا مع الشقيقة سوريا التي تعرضت لما تعرضت له لانها دعمت المقاومة ووقفت بجانبها ولم ترض ابدا بالتنازل للعدو الاسرائيلي ولو عن امتار قليلة على شاطىء بحيرة في الجولان، فرفضت الصلح والاستسلام وأصرت على المقاومة، وها نحن في هذا الركب على الدوام، ومن سار مع هذا الخط وهذا النهج لا بد من ان يكون منتصرا في يوم من الايام لان كل الشعارات الاخرى شعارات زائفة”.
وتابع: “نحن في وطننا سنسعى لتوحيد الانقسام الداخلي بوحدة موسى الصدر من خلال الوحدة الوطنية التي تحدث عنها بأنها أفضل وجوه الحرب مع اسرائيل وهو الذي قال اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، هذه العناوين والثوابت نأمل من كل لبناني ان يكون معها ليبقى لبنان عزيزا قويا لا يخضع لاسرائيل. نحن أمام استحقاقات كثيرة ومحطات كثيرة وسلسلة الرتب والرواتب بعدما أقرها المجلس النيابي واصبحت قانونا من الممكن ان يوقع عليها في يوم من الايام المقبلة، وهناك من يحاول تعطيلها، وتسعى بعض القوى التي تسيطر على اقتصاد الوطن إلى منع السلسلة عن الاساتذة والعسكريين والموظفين، فحيتان المال تريد ان تتحكم بالسياسة وهذا أمر لن نقبل به”.
وختم: “بعدما انتصرت المقاومة في وطننا، هناك من يسعى للسيطرة على الدولة بأمواله واقتصاده، لكن من قاتل العدو الاسرائيلي وانتصر عليه لن يسكت أبدا عن إعطاء الحق لصاحبه على مساحة الدولة، ولن نترك حيتان المال يسيطرون على الواقع الاقتصادي في لبنان. سنواجه هذا الامر حتى يصل الحق لاصحابه على مختلف المستويات وفي كل الوظائف لتكون القوانين اقوى من المؤسسات المالية”.