يعتبر الليزر علاجاً بديلاً فيما يتعلّق بآلام الركبة، ولايزال يُنظر له من قبل الدراسات كعلاج “تجريبي”. وتعتبر درجة الليزر المستخدمة في هذا العلاج خفيفة، أو “باردة” كما توصف في التعابير الطبية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن الليزر يساعد على شفاء الجروح، ويُعتقد أنه يساعد أيضاً على إصلاح أنسجة عضلات وغضروف الركبة.
ولا توجد معرفة علمية كافية إذا كان للعلاج بالليزر آثار جانبية بعيدة المدى، فقد استطلعت الأبحاث الآثار قريبة المدى فقط.
ويختلف الليزر “البارد” عن الليزر “الساخن” الذي يُستخدم في العمليات الجراحية، فـ “الساخن” يمكن أن يؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها إذا حدث خطأ أثناء الجراحة، أما الليزر “البارد” فهو آمن ولا يسبب حروقاً للجلد.
وقد أظهرت دراسات أجريت عام 2005 و2008 أن الليزر البارد يسكّن آلام الروماتويد، ويقلل الالتهابات وخاصة في المفاصل، كما يساعد على نمو أنسجة جديدة صحية.
وبالنسبة لآلام الركبة أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن الليزر البارد قادر على تخفيف آلامها لمدة 22 أسبوع دون الجمع بينه وبين علاج آخر، وأن الآثار الجانبية لاستخدامه لا تختلف عن الآثار الجانبية للعلاجات الأخرى.
أما إذا كنت لا تفضّل الليزر فيمكنك الاعتماد على الكمّادات الباردة، والحقن الموضعية في الركبة، وتمارين تقوية العضلات، ومسكّنات آلام التهاب المفاصل، أو الجراحة.
المصدر: وكالات