عجلةُ الانتخاباتِ البلدية ماضيةٌ من دونِ عوائقَ تذكر..
محطتُها الثانية اليومَ جبل لبنان، والعنوان: نِسَبُ اقتراعٍ وافية، خَلَطَت معها الاعتباراتِ الانمائيةَ بتلكَ السياسية..
من الساحلِ المشتدِ سياسيا عندَ جونية، الى الجبلِ المتقابِلِ عائليا او انمائيا وحتى سياسيا في بعضِ مُدنهِ وقراه، جرت الانتخاباتُ بتنافسٍ ديمقراطيٍ كما قالَ وزيرُ الداخلية، واِن سُجِلَت حالاتُ رُشىً واشكالاتٌ فردية..
فريدةً كانت الضاحيةُ الجنوبيةُ خلالَ استحقاقِ اليوم.. فَتَحَت صناديقَ اقتراعِها على مقربةٍ من عرسِ الشهادةِ المفتوح ِ حتى ذولفقارها.. اقترعت الغبيري وحارةُ حريك وبرجُ البراجنة، وابراجُ العز عنوانُها.. بعد ان انتُخِبَ قائدُها الجهاديُ شهيداً كبيراً، ليحمي بدمائهِ ودماءِ قافلةِ الشهداءِ والمجاهدين، خِياراتِ كلِ اللبنانيينَ، لتُفتَحَ اقلامُ الاقتراعِ في كلِ لبنانَ ويزورُها السياسيون، مراقبونَ ومصرحون، وبعضُهُم ما حَفِظَ حُرمةَ هذا الدم..
دمٌ محفوظٌ عندَ اهلِ العزِ والوفاء، الذين يفقَهونَ معنى الاباءِ مهما غلتِ التضحيات..
تضحياتٍ باركَ بها قائدُ حركةِ انصارِ الل في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ببرقيةِ تهنئةٍ الى الامينِ العامِّ لحزبِ الل السيد حسن نصر الل، ثَمَّنَ فيها هذهِ الشهادةَ المباركةَ على الطريقِ الذي لا وَهنَ فيها ولا انكسار، ولا منٍّ ولا إستكثار، والعطاءُ فيها لا حدودَ لهُ ولا قيودَ عليهِ في سبيلِ الحقِ وتحتَ رايةِ العزِ نفسها من اليمن الى لبنان بوجه كل ظلم او محتل او عدوان..
المصدر: قناة المنار