خلفت الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي تسببت بها الأمطار الموسمية 25 قتيلا على الأقل في أنحاء النيبال خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أفاد مسؤولون السبت.
وأفادت وزارة الداخلية أن أمطارا غزيرة هطلت على أكثر من عشر ولايات في أقصى شرق البلاد وفي بعض المناطق الغربية منذ صباح الجمعة.
واجتاحت الفيضانات منخفضات مكتظة بالسكان على الحدود مع الهند، فيما ضربت الانزلاقات الأرضية مرتفعات نائية في أقصى الشرق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ديباك كافله “لا نزال نجمع تفاصيل الخسائر، وبحسب التقارير الأولية التي وصلت إلى الوزارة يخشى أن يكون أكثر من 25 شخصا لقوا حتفهم”.
وأصدر مكتب رئاسة الوزارة من جهته بيانا اشار فيه إلى مقتل أكثر من 20 شخصا منذ الجمعة.
وتأثرت خطوط الهاتف والكهرباء بالأمطار التي تسببت كذلك بإغلاق بعض الشوارع وانهيار ثلاثة جسور.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مدرج مطار بيراتناغار في ولاية مورانغ الشرقية غارقا في المياه التي بلغ منسوبها حوالى متر، فيما أكد قائد شرطة الإقليم أن المنشأة أغلقت بسبب الفيضانات.
وبحسب الاحصاءات الحكومية، تجاوز مجموع عدد قتلى الأمطار الموسمية هذا العام تسعين، وقتل نحو مئة شخص العام الماضي خلال موسم الأمطار في النيبال والذي يبدأ في أواخر حزيران/يونيو ويستمر حتى نهاية آب/اغسطس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية