انطلقت صباح الثلاثاء الانتخابات العامة في كينيا، من ضمنها الانتخابات الرئاسية التي تشهد تنافسا كبيرا بين الرئيس الحالي أوهورو كينياتا وزعيم المعارضة رايلا أودينغا، في ظل اجراءات امنية مشددة تحسبا لوقوع اي اعمال عنف محتملة.
ويحق لـ19.6 مليون كيني -من أصل 48 مليون مواطن- المشاركة في الانتخابات لاختيار الرئيس الخامس للبلاد منذ استقلالها، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وحكام الأقاليم، والمسؤولين المحليين، وممثلات عن النساء في البرلمان.
وأظهرت استطلاعات رأي قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى غدا الثلاثاء في نحو 41 ألف مكتب اقتراع، تقارب النسب بين المرشحين للرئاسة.
وأفاد رئيس اللجنة وافولا تشيبوكاتي “سنمدد ساعات التصويت لنفس المدة التي ذهبت سدى قبل فتح المراكز”، وتابع “في أحد مراكز الاقتراع أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة للسيطرة على حشد من الناخبين أغضبه التأخير قبل أن يعاود الناخبون التصويت سريعا”، واضاف “نريد أن نؤكد لكم أن المسؤولين انتشروا لحل المسائل التقنية وتم إخبارنا بأن عملية التصويت تجري بشكل سلس”.
وفي وسط البلاد، طُلب من أفراد عرقية سامبورو المزينين بخرز ملون ترك رماحهم في الخارج قبل الدخول إلى مراكز الاقتراع ليتم التعرف عليهم من خلال بصمة اليد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية