وان تأخرَ التنفيذُ لاسبابٍ لوجستية، لكنَ المرحلةَ الثانيةَ من عمليةِ اخلاءِ جرودِ عرسال من جبهةِ النصرة بدأت..
طابورُ الباصاتِ المتزايدُ مع تزايدِ الراغبينَ بالمغادرةِ يطول، ولن يطولَ الانتظارُ حتى يصبحَ لبنانُ خاليا من ايِ وجودٍ عسكريٍ للجبهةِ الارهابية..
ساعاتٌ وتنتهي المَهَمَّة، ويعلَنُ انتهاءُ الوجودِ العسكري لجبهةِ النصرة على الاراضي اللبنانية..
فيكونُ الاول من آب عيدان، عيدٌ للجيش الوطني وعيدٌ بعودةِ الجرودِ العرسالية كاملةً الى حِضنِ لبنان..
وفي حضنِ الوطنِ معادلةٌ لا تحتاجُ الى الكثيرِ من التِبيان كما قالَ وزيرُ الدفاع يعقوب الصراف للمنار، فالجيشُ والمقاومةُ من شعبٍ لن يسكُتَ عن ايِ احتلالٍ صهيونيا كان او تكفيريا ، والعمليةُ التي بدأت بالجرودِ لن تنتهيَ حتى تامينِ كاملِ الحدود..
بلا حدودٍ ولا خطوطٍ حمرٍ سيضربُ العسكريونَ لتأمينِ لبنانَ من الارهابيين، وسيضعونَ الخطوطَ الحمرَ امامَ كلِ من يحاولُ زعزعةَ الامنِ والنظامِ وضربَ المؤسساتِ والعبثَ بالحياةِ الديمقراطية كما جاءَ في امرِ اليومِ لقائدِ الجيش عشيةَ عيدِ المؤسسةِ العسكرية..
فالارهابُ نفسُهُ سواءٌ أتى من الحدودِ الجنوبيةِ او من الحدودِ الشرقيةِ قال العمادُ جوزيف عون، وعيونُ اللبنانيين شاخصةٌ إلى شَجاعةِ العسكريينَ لإحباطِ أيِّ محاولةٍ للارهابِ لتهديدِ البلداتِ اللبنانية، او اخذِ ساكني مخيماتِ النزوح دروعاً بشرية. فحقُنا بالدفاعِ عن الوطنِ ثابتٌ امام كلِ عدوانٍ غاشم..
المصدر: قناة المنار