اكد رئيس المكتب السياسي لحركة “امل” جميل حايك في لقاء سياسي عشية ذكرى عدوان تموز عام 2006 “ان الانتصار على الارهاب التكفيري في جرود عرسال يمثل قوة مضافة للبنان تسهم في استعادة الاستقرار لتلك المنطقة العزيزة من لبنان”.
اضاف: “يوم كانت المواجهة في تموز العام 2006 كان الانتصار المدوي ضد العدو الصهيوني، وتموز هذا العام شهد انتصارا على الوجه الاخر للعدوان الصهيوني على يد رفاق الشهيد هاني علوية، هو الانتصار على معاقل الارهاب التكفيري في جرود عرسال. وها هي اليوم شمس التحرر من الارهاب تشرق بفضل دماء الشهداء من المقاومين والجيش اللبناني شعاعات نور وضاءة على كل اللبنانيين وعلى كل المنطقة وان هذا الانتصار سيرسم واقع ومستقبل المنطقة برمتها”.
وختم: “انه عصر المقاومة وعصر استعادة الاوطان من ارهاب اراد ان يعمم الظلمة والحقد الاسود على وطننا ومنطقتنا، ولكن ارادة المقاومة استطاعت ان تدحره وان تصوب البوصلة من جديد نحو الاتجاه الصحيح”.