اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، “أن المقاومة اليوم تقاتل في كل منطقة وبلدة وصولا الى البادية في سوريا فتنتصر وتحقق الانجازات وفي الوقت عينه هي تقاتل في جرود عرسال والقلمون ولو اقتضى الامر ان تقاتل هذه المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي في الوقت ذاته فستقاتل وتحقق الانجازات”.
وقال خلال ذكرى الشهيد القائد اسماعيل زهري التي أقامها حزب الله في حسينية النبطية الفوقا: “ما يقوم به هؤلاء الشرفاء في هذه الايام في جرود القلمون وجرود عرسال من جيش ومقاومة هو حماية لكل لبنان، لعرسال اولا وللبقاع ثانيا ولكل لبنان ثالثا بكل طوائفه ومناطقه وهذه التضحيات ليست من اجل فئة او طائفة بعينها والكل يعلم”.
أضاف “إن حماية اللبنانيين والدفاع عنهم هو انتقام لكل الدماء، دماء الجيش اللبناني ودماء الشباب اللبناني الذين ذبحوا على ايدي هؤلاء، وهو انتقام لكل الدماء التي سفكت في السيارات المفخخة التي ارسلت، وانتقام لكل ما قام به هؤلاء بحق لبنان واللبنانيين”.
واكد “ان الشعب الفلسطيني في حقيقته هو شعب مقاوم يقدم الدماء في سبيل القدس والاقصى ونحن نحيي الشهداء وابطال فلسطين الذين جاؤوا من كل مكان لاحياء صلاة الجمعة في الاقصى وهذا دليل تمسك المقدسيين بالقدس والاقصى، وكما تتخلص المنطقة من هذه البؤر الفاسدة سيأتي اليوم الذي تتخلص فيه فلسطين من رأس الفساد في منطقتنا وهي الغدة السرطانية اسرائيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام