الداود: أي صوت ضد الجيش لا يعتبر وطنيا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الداود: أي صوت ضد الجيش لا يعتبر وطنيا

فيصل الداوود

أكد الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود أن “الجيش اللبناني هو عماد الوطن”، وقال:”إننا نؤمن أن ثلاثية الوطن تتلخص بالجيش والشعب والمقاومة، لذلك إن ما يقوم به الجيش من عمليات استباقية هي من أجل الحفاظ على أمن لبنان الداخلي، ومن غير المقبول التشكيك بالجيش اللبناني ووطنيته وإخلاصه فهو أرفع من كل ذلك، هذا الجيش الذي يزرع دماء عناصره وضباطه في تراب هذا الوطن”.

واعتبر الداود خلال تصريح إعلامي في مكتبه في راشيا،أن “أي صوت من الأصوات ضد الجيش اللبناني وما يقوم به هي أصوات نشاز ولا تعتبر وطنية وليس لها انتماء وطني، بل لها انتماء لمصالحها وغاياتها الأساسية دب الفوضى وعدم الإستقرار في البلد”.

وقال: “الجيش هو العمود الفقري لحماية الوضع الأمني بشكل عام ومعه كل القوى الأمنية مجتمعة هي الأمل الوحيد لهذا الوطن لأن وضع الدولة اللبنانية ومؤسساتها مخترقة بالفساد وبقهر المواطن واستغلاله، لذا يبقى أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية هي بصيص الأمل لبناء لبنان المسقبلي، ونؤكد على أن ما يحقق الإنتصار للبنان هو الثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، وإن الإستغلال الرخيص من بعض الإعلام هو لا يخدم سوى مصالح الإرهابيين والتكفيريين في لبنان”.

وأردف الداود:”نحن مع الجيش اللبناني في أي عمل يقوم به من دون أي تحفظ بل وكل الشعب اللبناني معه لإنه هو خشبة الخلاص من هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه أهلنا في عرسال، فهم يعيشون مأساة من خلال تغلغل التكفيريين في المنطقة هناك وفي أراضي المواطنين الذين يتأثرون على الصعيدين الإقتصادي والأمني”.

وقال: “كفانا مزايدات وكفانا استغلالا مذهبيا وطائفيا لأن الإستغلال المذهبي والطائفي يدمر الوطن، ونحن نثمن الموقف الأخير للرئيس الحريري حول الجيش اللبناني وإجراءاته في عرسال، ونعتبر أن هذا التأييد خلق نوعا من الوحدة الوطنية بين كل الأفرقاء اللبنانيين وأوجد تكاملا بين الجميع في سبيل مصلحة الوطن العليا وللأمن اللبناني الذاتي لمجابهة كل المخططات الإسرائيلية الأمريكية التي تخطط للبلد”.

وعن موضوع إقرار سلسلة الرتب والرواتب قال الداود: “نحن مع إقرارها لكن بشرط أساسي هو أن لا تزيد الضرائب على المواطن اللبناني وخاصة الفقير، لأننا نشعر أن أعباء الضريبة ليست على الغني بل على الفقير، فلماذا لا يطبقون الضريبة التصاعدية في لبنان والضريبة على البنوك، فهي أكثر المستفيدين وللأسف فإن أغلب أمراء الطوائف يملكون البنوك في لبنان ويستغلون ذلك بعدم فرض ضرائب على هذه البنوك. نحن لا نريد إفلاس البنوك بل نريد أن تتحمل هذه البنوك جزءا من الأعباء التي يتحملها المواطن الذي يعيش بالفقر والحرمان”.
.