رأى “تيار الفجر” في لبنان في بيان له الثلاثاء ان “ما هو حاصل هذه الأيام في بيت المقدس وتحديدا في المسجد الأقصى المبارك ليس عابرا انما هو محطة خطيرة قد لا تقل في خطورتها عن الاحداث التي سبقت إقدام الصهاينة على تقسيم الحرم الابراهيمي قبل عشرات السنين”.
واعتبر التيار ان “ما يجري أحداث لا تبعد عن كونها بمثابة وضع يد ادارية صهيونية على تنظيم شؤون المسجد الاقصى في ظل ثقة الحكومة الصهيونية بغياب أي رد فعل عربي رسمي”.
وأشار التيار الى ان “كيل المديح والثناء للشعب الفلسطيني ولأهل بيت المقدس وللمحتشدين على أبواب المسجد الاقصى بات أمرا رتيبا ومملا وفاقدا للفعالية”، وتاعب “هذا الموقف لا يسمن من جوع ولا يبرئ ذمة أحد حيال الفصل الجديد من جريمة تهويد فلسطين وصهينتها ومصادرتها بالكامل”.
ودعا التيار الى “التحرك الشعبي ضد المصالح الصهيونية وضد كل الدول الداعمة للكيان الصهيوني ولجريمته الجديدة في بيت المقدس”، وشدد على “السعي الحثيث لتأمين حال دائمة من الجهوزية الشعبية لرفد المقاومة ودعمها في فلسطين ولبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام