كشف عدد من باحثي الأمن الإلكتروني عن تعرض عملاق التكنولوجيا الأمريكي “مايكروسوفت”، إلى أكبر عملية اختراق، تمت خلالها السيطرة على مجموعة كبيرة من بيانات وأسرار الشركة.
وبيّنت أحدث تقارير موقع التقنية البريطاني “تك إنسايدر”، أن أكثر من 32 تيرابايت من بيانات نظام “ويندوز 10″، تعرضت للاختراق والتسريب على شبكة الإنترنت، في حين أكد التقرير أن هذه البيانات تحتوي على رمز البرنامج، وشيفرة المصدر الخاصة بالنظام، المخصصة للاستخدام الخاص بالشركة.
وبيّن التقرير أن المعلومات المسربة تتضمّن الشيفرات البرمجية المستخدمة في التعامل مع “ويندوز 10″؛ مثل قراءة أجهزة الذاكرة الخارجية، وشبكة الاتصال بالإنترنت “واي فاي”، والاتصال قريب المدى “بلوتوث”.
من جهته أشار موقع “tech news world” التقني، إلى أن المخترقين سيتمكّنون الآن من الدخول بشكل أكثر سهولة إلى النظام، ما يتطلب من “مايكروسوفت” جهوداً مضاعفة لمنع أي عمليات اختراق محتملة، بحسب ما أوضحه الموقع.
بدورها قالت “مايكروسوفت” إن الملفات المسربة لا تمثل أي خطر حقيقي، في حين أشارت إلى أن جميع المعلومات التي تم تسريبها جزء من شيفرة المصدر التي يتم مشاركتها مع المطورين والشركات الأخرى ضمن مبادرة المصدر المشترك، وتستخدم بالفعل من قبل “مايكروسوفت” وشركائها.
المصدر: وكالات