استقرت أسواق النفط قرب أدنى مستوياتها في سبعة أشهر يوم الثلاثاء في الوقت الذي يركز فيه المستثمرون على إشارات مستمرة على زيادة المعروض والتي تقوض محاولات أوبك ومنتجين آخرين لدعم الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بواقع سنتين إلى 46.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0611 بتوقيت جرينتش.
ويوم الاثنين انخفضت العقود الآجلة للخام 46 سنتا أو ما يعادل واحدا في المئة لتبلغ عند التسوية 46.91 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 29 نوفمبر تشرين الثاني، عشية اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين على خفض الإنتاج لمدة ستة أشهر اعتبارا من يناير كانون الثاني.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 44.17 دولار للبرميل. وتراجعت العقود 54 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة في الجلسة السابقة لتبلغ عند التسوية 44.20 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 نوفمبر تشرين الثاني. وينتهي تداول عقد يوليو تموز يوم الثلاثاء وسيصبح أغسطس آب هو شهر أقرب استحقاق.
وانخفض الخامان نحو 15 في المئة منذ أواخر مايو أيار، حين مددت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون تخفيضات الإنتاج البالغة 1.8 مليون برميل يوميا لمدة تسعة أشهر
وقفزت إمدادات أوبك في مايو أيار في الوقت الذي تعافي فيه الإنتاج في ليبيا ونيجيريا المعفاتين من اتفاق خفض الإنتاج.
وزاد إنتاج ليبيا من النفط أكثر من 50 ألف برميل يوميا بعد أن قامت المؤسسة الوطنية للنفط بتسوية خلاف مع شركة فينترشال الألمانية.
ويقول محللون إن زيادة الإنتاج الأمريكي تعزز التخمة العالمية للخام>
المصدر: رويترز