أكد الوزير السابق والنائب نقولا فتوش أن “المعركة الإنتخابية إنمائية، وليست سياسية، فالسياسة لم تدخل أمرا إلا وأفسدته”. وفي رده على الإتهامات التي طالت آل فتوش لجهة شراء الأصوات، قال فتوش “إن الإنسان الضعيف هو الذي يحاول أن يطلق الأكاذيب على غيره، مع العلم أن أهل زحلة كلهم أقوياء، ليس هناك من ضعفاء، ولكن في المعركة الإنتخابية هناك ضعيف وقوي”. وتابع فتوش “أنا أمد يدي الى كل أهالي زحلة والى النسيج الإجتماعي في زحلة الى أي طائفة انتمى، وأنا ليس لدي مأخذ على أحد، لكل واحد منا حرية الإختيار، وزحلة تستحق أبناءها، وأبناؤها يستحقونها”.
وفي السياق، قال فتوش “نحن لا نعمل تحت الطاولة، ونقاط قوتنا محبة الزحليين لنا ومحبتنا لهم، وفي النهاية صوت صندوق الإقتراع يعلو كل الأصوات”. ورداً على سؤال عن توقعات الفوز، صرّح فتوش “ليس هناك ربح أو خسارة، فنحن نعيش شؤون الناس وشجونها ونخدمها بمحبة، وهذا ما ستبينه صناديق الإقتراع، لا يمكن تكهن النتيجة منذ الآن، وإلا سيكون ذلك نوعا من ذر الرماد في العيون”. هذا وأعرب فتوش عن امله في أن “تمر العملية الإنتخابية دون أي اشكالات أمنية، لأن الزحليين كلهم أهل ولا مشاكل بين الأهل، ومساء اليوم تنتهي الإنتخابات، وغدا يوم آخر سيكون مليئا بالمحبة والتكاتف لأجل زحلة”. وعن لجوء الكتلة الشعبية لشراء الأصوات، أجاب فتوش”أنه ليس لدي أي معلومات، وتمنى توجيه السؤال الى السيدة ميريام سكاف، نحن مسؤولون عن لائحتنا وماكينتنا”. وعن المعلومات التي ترددت عن مداهمة الجيش لأحدى الشقق يجري فيها شراء أصوات لصالح “زحلة تستحق”، قال فتوش “أن الجيش داهم ولم يجد شيئا، ونحن نشكره لأنه سمح بجلاء الحقيقة، وعلم المواطنون أن ما يروج له أكذوبة كبيرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام