واضاف سماحته لدى استقباله الاثنين كبار مسؤولي النظام وجمع من المدراء الحكوميين والعسكريين، ان الاميركيين يتحدثون حول زعزعة استقرار المنطقة، بدايةً ما هي علاقتكم بهذه المنطقة؟ ثانياً أنتم وعمالكم وراء تزعزع أمن منطقة غرب آسيا.
وقال ان الأميركيين هم أنفسهم من أوجد جماعة “داعش” الارهابية، وان انضمامهم لائتلاف محاربة “داعش” مجرّد كذبة، يعارضون “داعش” الخارجة عن السيطرة لكنّهم يؤيدون “داعش” المسيطر عليها.
وقال الإمام الخامنئي حول زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة، ان الأميركان يجلسون مع رؤساء السعودية القبليين من القرون الوسطى ويتحدّثون حول حقوق الإنسان في إيران التي هي مظهر الديمقراطية والسيادة الشعبيّة.
وأكد السيد الخامنئي ان الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن مواقفها الأساسيّة. واضاف “نحن لا نكفّ عن مناهضة الظّلم والدّفاع عن فلسطين.
كما اشار الى الانتخابات الرئاسية ومشاركة المواطنين فيها، قائلا ان “المواطنين في تصويتهم بالانتخابات ادوا جميعا عملا مشتركا تمثل بالاعراب عن الثقة بالنظام الاسلامي”.
واضاف انه ينبغي أن لا نجتزئ من هذا العمل المشترك أقوالا تؤدي لهدر هذا التحرك بتقسيم الشعب بين من قال نعم وقال لا.
وتابع “اذا اردنا ان ندير البلاد بشكل سليم وندير الفرص والتحديات فعلينا ان نحدد الطريق بعيدا عن المتاهات، علينا ان نختار القرارات الصائبة التي تؤمن المصالح الوطنية التي لا تنافي الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني”.
ورأى الإمام الخامنئي ان المصالح الوطنية تكون مصالح واقعية متى ما كانت لا تتعارض مع الهوية الوطنية والثورية للشعب الايراني، مؤكداً أن “المعيار السليم في اتخاذ القرارات هو تكريس المصالح الوطنية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية