أحيت “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” في بيروت الجمعة الذكرى السنوية لاستشهاد اعضاء لجنتها المركزية (عمر القاسم، خالد نزال وبهيج المجذوب)، بوقفة وفاء امام مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية بالقرب من مخيم شاتيلا، بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات المخيم وقيادة “الجبهة” وانصارها تقدمهم صالح زيدان، وعلي فيصل، وعدد من اعضاء اللجنة المركزية وقيادة لبنان.
ووضع المشاركون اكليلا من الزهر على ضرائح الشهداء.
وتحدث بالمناسبة عضو المكتب السياسي للجبهة ابراهيم النمر حيث أكد أن “استذكار الشهداء وتضحياتهم هو لتجديد العهد على التمسك بثوابتنا الوطنية وتجديد الوفاء للشهداء وللاهداف التي استشهدوا من اجلها وما زال الشعب الفلسطيني يحمل رايتها بنضاله الوطني على ارض فلسطين وفي مناطق اللجوء والمهاجر الاجنبية”، وأكد ان “أفضل ما يمكن ان نقدمه الى الشهداء هو ان نسير على دربهم في خط الثورة والانتفاضة والمقاومة التي تبقى خيار الشعب ما دام الاحتلال جاثما فوق ارضنا”.
واعتبر النمر ان “الوحدة الوطنية ليست خيارا بين مجموعة خيارات بل هي المحور الذي يجب ان تنطلق منه كل السياسات الفلسطينية وخصوصا في هذه المرحلة حيث انشغال العرب بقضاياها وايضا اشتداد حدة الصراعات الاقليمية المترافقة مع اكبر هجمة استيطانية تتعرض لها الارض، والتي تفرض علينا كفلسطينيين حماية مشروعنا الوطني والدفاع عنه بعيدا من السياسات الفئوية”، وحيا “الاسرى الذين قدموا نموذجا في العمل الوحدوي والصمود الذي قاد الى انتصارهم على المحتل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام