أعلن مسؤول كبير في مجموعة بن_لادن السعودية للمقاولات إن الحكومة سمحت بإعادة تصنيف الشركة وعودتها إلى تنفيذ المشروعات الحكومية في خطوة من شأنها تخفيف الضغوط على مجموعة المقاولات العملاقة والبنوك المقرضة.
وبن لادن واحدة من أكبر الشركات السعودية ومن بين أكبر شركات البناء في الشرق الأوسط. وتقول صفحة مجموعة بن لادن على موقع “لينكد.إن” إن إجمالي العاملين بالشركة يقارب 200 ألف عامل.
وفي أيلول أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بوقف تصنيف مجموعة بن لادن ومنعها من دخول مشاريع جديدة بعد حادث سقوط رافعة بالحرم المكي أودى بحياة 107 أشخاص.
وقال المسؤول لوكالة “رويترز” إن الشركة تسلمت مرسوما ملكيا يقضي بالسماح لها بالتقدم بعروض تنفيذ المشروعات الحكومية مرة أخرى وبرفع حظر السفر الذي فرض على كبار مديريها في أعقاب كارثة الحرم.
وجاء ذلك تأكيدا لتقرير نشرته صحيفة “الوطن” اليوم، أشارت فيه إلى ان موافقة ملكية صدرت مساء أول من أمس بإعادة تصنيف الشركة وعودتها إلى العمل في المشروعات ورفع حظر سفر رؤساء وأعضاء مجلس إدارة المجموعة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم هيئة الطيران المدني أنه في استجابة للقرار ستعاود المجموعة العمل بمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة والبالغة قيمته مليارات الدولارات.
وارتفعت أسهم البنوك في تعاملات اليوم بالبورصة السعودية وسجل البنك الأهلي التجاري – أكبر بنك سعودي من حيث الأصول – مكاسب نسبتها 2.6 بالمئة.
وامتنعت مجموعة بن لادن عن التعليق علنا على موقفها المالي لكن مصرفيين ببنوك تجارية في الخليج قالوا إن من المرجح أن تكون المجموعة مدينة لبنوك محلية وعالمية بديون تقارب في مجملها نحو 30 مليار دولار.