أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن مستوى التهديد الأمني في البلاد قد تم خفضه من “حرج” إلى “خطر”، وذلك في أعقاب عمليات أمنية وسلسلة اعتقالات وإجراءات اتخذتها السلطات إثر اعتداء مانشستر، ويعني هذا الخفض أن اعتداء إرهابيا في المملكة لم يعد “وشيكا” بل أصبح “أمرا مرجحا”. قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن بلادها خفضت مستوى التهديد الأمني إلى “خطر” اليوم السبت بعد اتخاذ الشرطة إجراءات مهمة في التحقيق بشأن هجوم مانشستر.
وجاء في بيان صادر عن ماي أنه “حصلت تحركات كبيرة للشرطة في الساعات الـ24 الماضية، وهناك 11 مشتبها بهم قيد التوقيف” مضيفا أنه “في ضوء التطورات، فإن المركز المشترك المستقل لتحليل المعلومات المتعلقة بالإرهاب اتخذ قرارا بخفض درجة الإنذار من حرجة إلى خطرة”. ورفعت بريطانيا مستوى التهديد الأمني إلى “حرج” بمعنى أن هناك اعتقادا بأن هجوما آخر قد يكون وشيكا بعد تفجير يوم الاثنين الذي استهدف حفلا غنائيا في مانشستر وأسفر عن سقوط 22 قتيلا و166 جريحا مساء وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنه. وخفضت السلطات مستوى التهديد الأمني إلى “خطر” بما يعني أن وقوع هجوم يعتبر “أمرا مرجحا” بعد أن كان يعتبر “وشيكا”.
وكنتيجة للقرار سيتم سحب جنود كانوا يساعدون الشرطة من شوارع بريطانيا اعتبارا من منتصف ليل الاثنين.
المصدر: فرانس 24