نوه رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون بأداء الاجهزة الامنية لجهة الاستمرار بالقيام بالعمليات العسكرية والامنية الاستباقية لردع الارهاب والتصدي له بكل وجوهه وحفظ الامن، وذلك لتعزيز الاستقرار خصوصا مع تنامي الحركات الارهابية في العالم.
موقف عون جاء خلال ترؤسه اجتماع المجلس الاعلى للدفاع قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزراء المال علي حسن خليل والدفاع الوطني يعقوب الصراف والخارجية والمغتربين جبران باسيل والداخلية والبلديات نهاد المشنوق والعدل سليم جريصاتي والاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والسياحة اواديس كيدانيان.
كذلك حضر الاجتماع كل من: المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، و قادة الاجهزة الامنية: قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد اسعد طفيلي، المدير العام للجمارك بدري ضاهر، مدير المخابرات العميد انطوان منصور، ورئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود، والعقيد المهندس وجدي شمس الدين من الامانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع.
كذلك حضر الاجتماع المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر.
وبعد انتهاء الاجتماع، أذاع العقيد المهندس وجدي شمس الدين من الامانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع البيان الآتي: “بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية عقد المجلس الاعلى للدفاع اجتماعا عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الجمعة الواقع فيه 26 ايار 2017، ترأسه فخامته وحضره دولة رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المالية، والدفاع الوطني، والخارجية والمغتربين، والداخلية والبلديات، والعدل والاشغال العامة والنقل والسياحة.
ودعي الى الاجتماع كل من المدعي العام التمييزي وقائد الجيش ورئيس المجلس الاعلى للجمارك والمدير العام للجمارك وقادة الاجهزة الامنية والمدعي العام العسكري.
بداية، طلب فخامة الرئيس اجراء مراجعة للقرارات السابقة التي اتخذت، وتم عرض ما تم تحقيقه منها والعوائق التي حالت دون تنفيذ بعضها واتخذت التدابير والقرارات اللازمة بشأنها.
نوه فخامة الرئيس بأداء الاجهزة المعنية في ما يتعلق باستمرار العمليات العسكرية والامنية الاستباقية لردع الارهاب والتصدي له بكل وجوهه وحفظ الامن وذلك لتعزيز الاستقرار خاصة مع تنامي الحركات الارهابية في جميع انحاء العالم.
ثم بحث المجلس في جهوزية الاجهزة الامنية والادارية المعنية لمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وعلى اعتاب فصل الصيف لتأمين الاستقرار اللازم للمواطنين والسياح والمغتربين في مختلف المناطق.
كما بحث المجلس في مسألة العديد المطلوب للاجهزة العسكرية والامنية لتأمين المتطلبات الميدانية.