يواصل الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي الجمعة إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي تنديدا بممارسات الاحتلال وللمطالبة بتحسين ظروفهم داخل المعتقلات، في ظل تدهور الوضع الصحي للعشرات منهم ونقلهم الى المستشفيات الميدانية التي اقامتها ادارة السجون الاسرائيلية.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرينوت” الاسرائيلية قد قالت الخميس إن “نحو 182 أسيرا مضربا عن الطعام بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي تم نقلهم إلى المستشفيات لإجراء فحوصات طبية لهم”، مشيرة الى أن “15 منهم تم إبقاؤهم بالمستشفى لتلقي العلاج جراء تدهور في حالتهم الصحية فيما تمت إعادة باقي الأسرى الى السجون”.
وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب “الحرية والكرامة” أن “بعض المستشفيات الإسرائيلية بدأت بمناقشة عملية تنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام وذلك بإيعاز من المستوى السياسي وإدارة السجون”، واضافت ان “الاحتلال على ما يبدو عازم على البدء بتنفيذ التغذية القسرية في خطوة هي الأخطر منذ بداية المعركة”.
وفي هذا الاطار، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس “من إقدام إسرائيل على هذه الخطوة الخطيرة وانها يجب ان تتحمل كامل المسؤولية إذا ما أصاب أحداً أي مكروه”.
ودعا قراقع وفارس “المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية لأن تتحمل مسؤوليتها قبل أن تدفع هذه الخطوة كافة الأسرى المضربين للتوقف عن شرب الماء خاصة أن المعلومات التي تصل خلال الأيام القليلة الماضية تؤكد مدى خطورة الأوضاع الصحية التي وصل لها الأسرى بعد (40) يوماً على الإضراب”.
يذكر ان إدارة السجون الإسرائيلية ما زالت تُمعن في إجراءاتها ضد الأسرى، لا سيما في عمليات التنقيل التي اتبعتها منذ اليوم الأول للإضراب”.
المصدر: فلسطين اليوم