طَالَبَتْ بلدية صغيرة في شمال فرنسا، سكان منطقتها بعدم “الموت في منازلهم” ؛ الأَمْر الذي تسبب في موجة من السخرية.
وَقَالَ رئيس بلدية لينييفيل كريتسوف ديتريش لقناة فرانس إنفو الحكومية: “إنهم اتخذوا قَرَارَاً بحظر الموت في المنزل، وبيّن أن القرار “رمزي وله دلالة”، مضيفاً: “أعلم أن هذا القرار مثير للسخرية، لكننا نواجه وضعاً سخيفاً حقاً”.
وأَشَارَ ديتريش إلى أن هذا يَأْتِي للفت الانتباه لأزمة وشيكة بالبلدة التي يعيش فيها خمسة آلاف شخص، فلا يوجد فيها سوى طبيبين اثنين سيتقاعدان نهاية 2017، ولم يتم بعد توظيف آخرين مكانهما.
ولفت المسؤول البلدي إلى أن قدوم طبيب لإعلان وفاة شخص ما في البلدة يتأخر لعدة ساعات، مُوَضِّحَاً أنه يعلم أن قرار منع الموت في المنازل غير قابل للتطبيق، إلا أن الغاية من ذلك هي لفت الانتباه حول النقص الموجود بالكادر الطبي في هذه المنطقة.
المصدر: قناة العالم