أعلنت الجزائر عن استلامها أمس الخميس، لـ 7 مطلوبين لدى القضاء الجزائري وتسليم 6 آخرين لدول مختلفة لضلوعهم في قضايا مرتبطة بالإرهاب ، في إطار الاتفاقيات الثنائية والتعاون الدولي القضائي لمكافحة الإرهاب .

وقال وزير العدل حافظ الأختام طيب لوح، في تصريح للإذاعة الجزائرية، اليوم الجمعة، بأن “بلاده لجأت لإبرام اتفاقيات ثنائية لمحاربة الإرهاب حيث مكنت من استلام سبعة مطلوبين لدى القضاء الجزائري من عديد الدول في الفترة بين عامي 2016 و2017 “.

وأضاف الوزير لوح أن  “الجزائر وضعت برنامجا بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية لمكافحة الفكر المتطرف لفائدة نزلاء السجون المتورطين في قضايا إجرامية وإرهابية من برامج دينية لمكافحة الفكر المتطرف وفقا لما أسماه ” الوسطية و للمذهب المالكي وضمن مقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب تركز على الشق الأمني و الاقتصادي والاجتماعي و الفكري” ، الذي وصفه بـ “الهام جدا”.

وفي سياق آخر ، كشف وزير العدل الجزائري عن ” مصادقة الحكومة الأميركية مؤخرا على اتفاقية تعاون قضائي في المجال الجزائي بين البلدين وبخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات ، وهي الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ يوم 20 نيسان/أبريل الجاري ، والتي تهدف إلى استقرار البلدين”.

وجدير بالذكر أن الجزائر، وضعت مخططا لمكافحة الإرهاب منذ أكثر من 15 سنة ، ولاستغلال المعلومات في توقيف عناصر الجماعات المسلحة ، فضلا عن تجفيف تمويله وهو ما جعلها رائدة في مكافحة الجماعات المسلحة من خلال مقاربة أمنية وسياسية ، جعلها في مصاف الدول التي يحتذى بها في مواجهة التهديد الإرهابي والظاهرة العابرة للقارات .

كما لعبت دورا هاما في إطار الجهود الرامية إلى بناء استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب “المعترف بها من طرف كل الدول”.

المصدر: سبوتنيك