أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل “تمسك لبنان بحقه في تحرير واستعادة أرضه المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي في مختلف الوسائل المشروعة”، مذكرا المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بأن لبنان لا يزال يعاني من احتلال العدو الإسرائيلي لأجزاء عزيزة من وطننا وتتمثل لمزارع شبعا، تلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر”، داعيا “القوات الدولية لوقف الانتهاكات اليومية للعدو الإسرائيلي”.
وخلال حفل تكريم لقائد القطاع الشرقي في “اليونيفيل” قال “حتى الآن ما زالت أراض واسعة، عزيزة علينا، تعرف بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، محتلة ونتطلع وإياكم الى اليوم الذي تتحرر هذه المناطق لتعود الى كنف الدولة اللبنانية وسيادتها”.
وقال: “إن لبنان قدم في أكثر من مناسبة كل الوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا، وإن لبنان وسوريا أكدا في وثائق مشتركة لبنانية هذه المزارع”.
اضاف :”نحن في أجواء شهر نيسان، لا يسعني إلا أن نتذكر مجزرة قانا التي نفذها العدو الإسرائيلي في 18 نيسان من العام 1996 ، وذهب ضحيتها نحو 105 من المواطنين الأبرياء نساء وشيوخا واطفالا ممن التجأوا الى موقع القوات الدولية الفيجية في بلدة قانا ، وليست مجزرة قانا هي الوحيدة في تاريخ الإعتداءات، بإعتبارها مجازر موصوفة ومتعمّدة. بل ثمة شريط طويل لا يتنهي بدأ بمجزرة مسجد صلحا في العام 1948، فحولا من العام نفسه، وصولا الى التدمير المنهجي في العام 2006، مرورا بمجزرة راشيا الفخار في العام 1968 حيث قتلت اسرائيل 15 لبنانيا كانوا قد لجأوا الى كنيسة البلدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام